روبوت المشي هو نظام روبوتي لإعادة تأهيل المشي يستخدم لاستعادة وتحسين القدرة على المشي في حالات إصابات الدماغ والحبل الشوكي ، والسكتات الدماغية ، وفقدان القدرة على المشي لأسباب عصبية أو العظام. هو خيار علاجي يسمح للمفاصل بالتحرك بشكل مريح من خلال أخذ غالبية وزن جسم المريض ويهدف إلى استعادة نمط المشي الطبيعي.


ما أهم تقنيات العلاج الطبيعي؟

يُوجد عدة تقنيات للعلاج الطبيعي، تعمل بطرق مختلفة على تقوية العضلات، وتخفيف الألم، وتحسين المرونة، وبعضها يساعد على التعايش مع بعض المشكلات الصحية مثل أمراض المناعة الذاتية وأعراضها التي قد تؤثر في الجهاز العضلي الهيكلي، وهذه التقنيات تشمل ما يلي:

الوخز بالإبر الجاف: يُعرف الوخز بالإبر الجاف أيضًا باسم التحفيز العضلي، تُستخدم الإبر لوخز مناطق معينة من الأنسجة أو الجلد، يساعد هذا على تخفيف صداع التوتر أو المساعدة في إصابات الإجهاد المتكررة وآلام الكتف أو أي ألم أو شد عضلي. قد يساعد الوخز بالإبر أيضًا في أمراض المناعة الذاتية وهشاشة العظام.

العلاج المائي: يُمارس العلاج المائي في أحواض مصممة خصيصًا لهذا الغرض، وتكون مزودة بمضخات تعمل على خلق دوامات من الماء تساعد على استرخاء العضلات، ويقوم المعالج بضبط درجة الحرارة لتكون ساخنة بدرجة محتملة، إذ تساعد الحرارة على التخلص من الشد العضلي كما تعمل على تقليل الشعور بالألم، وتنشيط الدورة الدموية وهو أمر مفيد لمرضى السكر بصفة خاصة، وتُعد هذه التقنية خيارًا مثاليًا لمن يعانون من الخشونة وآلام المفاصل وعلاج المرضى الذين يعانون من زيادة الوزن، ويجدون صعوبة في ممارسة التمارين على الأرض بسبب تحميل الوزن على المفاصل. تحتوي هذه الأحواض على محرك أو مضخة تساعد على تحريك الماء حول جزء الجسم المصاب، يمكن أن يكون لهذه الحركة تأثير مهدئ، وقد يُوصي المعالج بإجراء تمارين لطيفة للمساعدة في تحسين حركة المنطقة المصابة في أثناء وجودها بالماء.

العلاج بالحرارة: يمكن استخدام العلاج بالحرارة سواء بالكمادات الساخنة أو الباردة لعلاج آلام الكتف، أو الألم بعد استبدال المفاصل، أو في أي مكان يشعر فيه المريض بالتيبس أو الألم. يُستخدم العلاج الحراري لتحسين الدورة الدموية في الأنسجة المصابة وإرخاء العضلات وتسكين الألم، بينما يستخدم العلاج البارد لتقليل الالتهاب في أثناء المرحلة الأولية من الإصابة. يتم حفظ الكمادات الساخنة في جهاز يسمى هيدروكوليتور، وهو خزان كبير من الماء الساخن، هذه الكمادات عبارة عن عبوات من القماش مملوءة بمزيج من الرمل والطين والسيليكا، تمتص العبوة الساخنة الماء الساخن، ثم تُلف بأغطية قماشية ومناشف قبل وضعها على جسم المريض على الجزء المصاب لمدة 15 إلى 20 دقيقة. أما الكمادات الباردة يتم وضعها على الجسم لتقليل الألم والسيطرة على الالتهاب في المرحلة الحادة أو الأولية من الإصابة للحد من التورم الموضعي حول الأنسجة.

التمارين الرياضية: وهي النوع الأكثر شيوعًا في العلاج الطبيعي، وتتضمن نوعين من التمارين، وهي التمرين السلبي والتمرين النشط. التمرين السلبي وفيه يساعد الطبيب المعالج المريض عن طريق تحريك العضلات المصابة في أثناء استرخاء المريض لاستعادة وظيفتها وحتى يتمكن المريض بعد ذلك من الحركة بصورة طبيعية، على سبيل المثال، تدريب تمدد أوتار الركبة، وفيه يرفع المعالج ساق المريض لإطالة عضلة أوتار الركبة في الجزء الخلفي من الفخذ. أما في التمرين النشط يقوم المريض بالتمارين بنفسه بتوجيه من المعالج، وقد تتضمن التمارين النشطة الحركة على الدراجات أو المشايات الرياضية، وقد يضع الطبيب برنامج لتمارين منزلية تساهم مع البرنامج الأساسي في سرعة تعافي المريض.

التدريب على المشي والحركة: يُستخدم التدريب على الحركة والمشي بشكل شائع بعد أن يخضع المريض لاستبدال المفصل أو في حالة الإصابة الناتجة عن الإفراط في التدريب. وفي حالة المرضى الذين تعرضوا لبتر أحد الأطراف، إذ يساعد التدريب على التكيف مع الطرف الصناعي الجديد. قد يساعد هذا التدريب أيضًا المرضى الذين عانوا من سكتة دماغية أو مشكلة عصبية أخرى أثرت على قدرتهم على المشي مثل صعوبات تمديد الركبة أو ثنيها.

التحفيز الكهربائي: يُستخدم التحفيز الكهربائي، الذي يُشار إليه أيضًا باسم العلاج الكهربائي، لمقاطعة مستقبلات الألم حول المنطقة المصابة للمساعدة في تقليل الألم عن طريق استخدام أقطاب كهربائية موضعية على الجلد، كما يُوجد نوع آخر من تقنيات التحفيز الكهربائي يجعل العضلات تنقبض ويُستخدم لمساعدة العضلات المصابة على "إعادة تعلم" كيفية العمل بشكل صحيح. في بعض الأحيان، يتم استخدام الأدوية المضادة للالتهابات مع التحفيز الكهربي ليساعد على امتصاصها بشكل فعال، ويُعرف هذا النوع باسم الاستشراد الكهربائي أو الرحلان الكهربائي.

التدليك: قد يلجأ المعالج الطبيعي، للتدليك كعلاج أساسي لعلاج العضلات المتيبسة وتخفيف الألم، وقد يكون جزءًا من الخطة العلاجية الموضوعة، يساعد التدليك أيضًا على تحسين الدورة الدموية وتقليل توتر العضلات، هناك عدة تقنيات للتدليك بما فيها استخدام اليدين، أو الأجهزة التي تولد اهتزازات تساعد على إرخاء العضلات.

العلاج بالموجات فوق الصوتية: هو علاج تسخين عميق للأوتار والعضلات والأنسجة. يُستخدم لعلاج عديد من مشكلات العضلات والعظام مثل الالتواءات أو التهاب الأوتار أو الإجهاد، ومن خلاله يتم الضغط برفق على الجلد بأداة تشبه العصا (مسبار) ويتم تحريكها في حركات دائرية صغيرة بالقرب من موقع الإصابة، وتساعد هذه التقنية على تعزيز تدفق الدم، ما يساعد على تقليل الألم وإرخاء العضلات.

برنامج العلاج الدهليزي (تمارين الاستقرار والتوازن): التهاب العصب الدهليزي من الحالات التي قد تتسبب في فقدان التوازن، وقد يساعد هذا البرنامج على علاج مجموعة واسعة من الإصابات مثل حالات آلام المفاصل، والركبة أو الكاحل أو القدم، ويساعد على تثبيت مركز العمود الفقري. كما يساعد تدريب التوازن على علاج حالات الارتجاج وضعف العضلات وضعف المفاصل.

العلاج بالضوء: يتضمن استخدام أضواء خاصة وأنواع الليزر لعلاج بعض الحالات الطبية سيوصي الطبيب المعالج بأنسب علاج

× whatsup تواصل معنا من هنا